بعد خلافات مع النادي ، قرر ديدييه ديشامب الاستقالة. تم تعيين كلاوديو رانييري لمدة 3 سنوات. كوادر الفريق رفضوا ترك النادي كجانلويجي بوفون وديفيد تريزيجيه ،هذه الفترة عرفت قدوم خورخي أندرادي وتياجو مينديز وسيرجيو ألميرون وفيتشينزو ياكوينتا والعديد من اللاعبين الرائعين الآخرين.
اظهرت الادارة نيتها و عزمها على خلق فريق تنافسي منذ الموسم الأول الذي تلى مرحلة الصعود. في نهاية الموسم احتل الفريق المركز الثالث في البطولة وعاد للمنافسات الأوروبية.
في 18 مايو 2009 ، يوفنتوس يقيل كلاوديو رانييري قبل نهاية الموسم بمبارتين لمحاولة إخراج الفريق من أزمة استمرت شهرًا ونصف ( ثمانية مباريات متتالية بدون فوز). تولى شيرو فيرارا المهمة في آخر مباراتين من الموسم. وبعد ذلك تم تجديد عقده لموسمين مقبلين. راهن اليوفي على المدرب الشاب : تميزت هذه الحقبة باعتزال نيدفيد ، وعودة فابيو كانافارو للفريق. كما تعاقد يوفنتوس مع فابيو جروسو وفيليبي ميلو ودييجو ريباس. على الرغم من العمل الجيد للادارة ونشاطها في المركاتو ، الا ان اليوفي عاش أحد أكثر المواسم كارثية في تاريخه. بعد سلسلة طويلة من النتائج السيئة ، طرد شيرو فيرارا في 29 يناير 2010 وحل محله البرتو زاكيروني بشكل مؤقت. لكن المدرب السابق لميلان وأودينيزي لم يتمكن من تصحيح المسار. على العكس تماما. ، اقصي الفريق من دوري أبطال أوروبا ، وكأس إيطاليا ، وانهى البطولة في المركز السابع.
قرر ملاك النادي بعد ذلك أخذ زمام الامور لايقاف هذه المهازل. حيث تم إجراء تغييرات جذرية داخل اروقة النادي ، وتم تعيين أندريا أنيلي في 19 مايو 2010 كرئيس جديد للنادي (بدعم من المدير العام جان كلود بلان) و جوزيبي ماروتا مدير عام واختير لويجي ديل نيري مدربا . استمرت الكارثة للأسف حيث احتل الفريق مرة أخرى المركز السابع في الترتيب ، مما يعني موسما صفريا وبدون مشاركة في المسابقات الأوروبية.
تحت إشراف : بوعبد العزيز (يوفاوي قديم)