هناك روايتان تتضاربان حول اصول ومرجعيّة هذه الاحتفالية.
الرواية الاولى:
في سنوات التسعينيات بالتحديد ،انتشرت ظاهرة الاحتفال بالاهداف . حيث يختار معظم اللاعبين طرقًا خاصة بهم للاحتفال بأهدافهم، والتي تحمل عادة رسائل خاصة، بالرقص أو الإشارات. وكثيرًا ما يحدث أن ترتبط طريقة احتفال بلاعب مُعين بدأها واستمر عليها.
هذة طريقة احتفال اللاعب السويدي هنريك لارسون ،وكان يعبر بها عن فرحه وسعادته بعد كل هدف يسجله ،واستمرت هذة الاحتفالية مع لارسون وأصبحت علامة مسجلة باسمه ،ورافقته في مسيرته الكرويه سواء مع منتخب بلاده من عام 1994 ،وتميز بها بالأخص مع نادي سيلتك الإسكتلندي عام1997.
في المبارة التي جمعت المنتخب الايطالي والمنتخب السويدي في بطولة أمم أوروبا 2000 التي شهدت فوز المنتخب الايطالي 2-1 من توقيع ( ديل بييرو و دي بياجيو )فيما سجل هدف السويد المهاجم هنريك لارسون الذي اطلق العنان لاحتفاليته الشهيرة بإظهار لسانه بعد ان سجل هدف التعادل للسويد قبل أن يخطف ديل بييرو هدف الفوز لبلاده.
الرواية الثانية:
الاسطورة مايكل جوردان لاعب كرة السله الامريكيه الشهير والغني عن كل تعريف ،اشتهر بهذه الاحتفالية حيث كان كلما يسجل رمية ثلاثية يحتفل بإظهار لسانه.
شخصيا اميل للرواية الاولى ،التي ترجح ان ديل بييرو استلهم حركة إظهار لسانه ،من احتفالية النجم السويدي السابق هنريك لارسون الذي تميز بها .منذ تلك اللحظة.
احتفال ديل بييرو باظهار لسانه ،لأول مره كان في موسم 2005/2004 ضد روما في الدوري في مباراة إنتهت لصالح اليوفي 2/0 وكان الهدف الاول من تسديدة بعيدة المدى في حدود الدقيقة 31 من الشوط الاول ،لكن أشهر احتفالية بالنسبة للجماهير اليوفنتينية كانت ضد الانتر موسم 2006/2005 ،اللقاء عرف فوز اليوفنتوس 2-1 بعد ان خطف يوفنتوس الفوز في اخر دقائق المباراة ،بهدف رائع من توقيع ديل بييرو، إثر ركلة حرة مباشرة استقرت في الشباك ،وفي لقطة عفوية احتفل بإظهار لسانه ،واستمر بينتوريكيو في تقليد تلك الاحتفالية منذ تلك اللحظات.
لكن هذا لا يمنع في أن تلك الاحتفالية، بإظهار اللسان التي لطالما فعلها ملك تورينو، أصبحت أيقونة و علامة مسجلة بإسمه.
دمتم سالمين
بقلم : بوعبد العزيز(يوفاوي قديم)