يعد واحداً من أفضل مائة لاعب في القرن العشرين ، بحسب التصنيفات التي نشرتها مجلة وورلد سوكر. FIFA 100 ، ومن بين قائمة أعظم 125 لاعباً في قائمة بيليه التي اختارها . بيليه نفسه ، عندما رآه في كأس العالم 1978 في الأرجنتين ، قال إنه "لاعب قوي وذكي ، ويستحق اللعب في البرازيل".
باولو روسي المهاجم الإيطالي السابق ، من مواليد 23 سبتمبر1956 في سانتا لوسيا براتو ، بدأ ممارسة كرة القدم في السادسة من عمره. كهواية مع أصدقاءه ، وسرعان ماتحولت الهواية الى شغف.
بدأ مسيرته الكروية مع يوفنتوس سنة 1973، في سن السابعة عشر، لم يجد الفرصة للبروز واللعب نظرا لصغر سنه ، لذا تمت إعارته لنادي كومو، بعد أن أمضى مع يوفنتوس عامين ، ومن كومو انتقل إلى فيتشينزا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ،وهنا كانت بداية انطلاقه ،ليحصل على جائزة “القدم الذهبية لدوري” مع فريق “فيتتشيزا”ويساهم في صعود ناديه لدوري الدرجة الأولى ، في العام التالي ، واصل روسي التوهج وتقديم مستويات عالية ساهمت في إنهاء فريقه الموسم في المركز الثاني خلف يوفنتوس ، كما توج مجهوداته بلقب الهداف للمرة الثانية على التوالي بعد تسجيله 24 هدفًا.
بسبب فضيحة التوتونيرو تم إيقاف باولو روسي لمدة 3، كان آنذاك معاراً لبيروجيا ، ثم تم تخفيض عقوبته لعامين .سقط باولو روسي سقوطا حرا نحو الهاوية، وكادت هذه الحادثة تعصف بمشواره الرياضي ، بسبب المراهنات التي أوقفته عن ممارسة كرة القدم ، و دخوله السجن .
على الرغم من ايقاف روسي وفضيحة التوتونيرو، يوفنتوس قرر التعاقد مع باولو 1981 لمدة 5 سنوات،لم يلعب الا في ثلاث مرات فقط، وتوج مع اليوفي بلقب السكوديتو . رغم قلة مشاركاته، نقطة التحول في مسيرته كانت استدعاؤه من طرف الناخب الوطني السيد إينزو بيرزوت إلى قائمة الفريق الذي سيمثل ايطاليا في مونديال 1982 بإسبانيا، إينزو بيرزوت كانت له رؤية اخرى وراهن عليه وكسب الرهان.
في اسبانيا ، صنع باولو روسي ملحمة بطولية لا تنسى مع الازوري ، رغم انه لم يسجل في الادوار الاولى ولم يبرز، اذ ان اشد المتفائلين لم يكن يراهن عليه على الاطلاق . لكنه خالف كل التوقعات ولمع بريقه ضد السامبا ، في ملعب ساريا امام 44 الف متفرج سجل باولو روسي ثلاثية تارخية قاد بها الطليان الى مربع الذهب، في النصف النهائي لعب الازوري ضد بولونيا ، وكان باولو روسي في الموعد بثنائية اهلت منتخب بلاده للمباراة النهائية .التي فاز بها ابناء المدرب بيرزوت ضد المانيا الغربية بثلاث اهداف مقابل هدف واحد ،سجل لايطاليا باولو روسي وماركو تارديلي وأليساندرو ألتوبيلي ، ثم قلصت ألمانيا الفارق عن طريق بول برايتنر. لتتوج إيطاليا باللقب الثالث لها في تاريخها بعد سنة 1934 و 1938 .
مثل المنتخب الايطالي في 48 ، مباراة وسجل 20 هدفا ، اول مشاركة له كانت في 21 ديسمبر 1977 .
اعتزل باولو روسي في 1987، وعلق الحذاء بعد مسيرة دمت اثني عشر عاماً حافلة بإلانجازات والالقاب التي لم يتمكن أحد من جيله أن يحققها.
لعب باولو روسي في مسيرته مع الاندية 251 مباراة ، مسجلا 103 اهداف .215 مباراة في الدرجة الاولى بحصيلة تهديفية بلغت 82 هدفا.
الألقاب التي فاز بها :
كأس العالم 1982 مع المنتخب الايطالي
الدوري الإيطالي مرتين مع يوفنتوس 81/82.. 83/84
كأس إيطاليا مرة واحدة مع يوفنتوس 82/83
كأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة مع يوفنتوس 83/84
كأس السوبر الاوربي مرة واحدة مع يوفنتوس 1984
دوري أبطال أوروبا مرة واحدة مع يوفنتوس 84/85
الألقاب الشخصية :
هداف الدوري الإيطالي الدرجة الثانية : 1976-77 (21 هدفًا).
هداف الدوري الإيطالي: 1977-1978 (24 هدفًا)
الكرة الفضية في كأس العالم: 1978
فريق كل النجوم في كأس العالم : 1978 ، 1982
أفضل لاعب في كأس العالم 1982
هداف كأس العالم 1982
أفضل لاعب في العالم عام 1982
أفضل لاعب أوربي لعام 1982
من أفضل 50 لاعب في تاريخ أوروبا
من أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم
من أفضل 125 لاعب في قائمة بيليه لعظماء كرة القدم
كان "بابليتو"معبود الجماهير دون منازع ,نجما فوق العادة ,بلغ صيته وصداه كل ارجاء المعمورة ,هذه باختصار حكاية باولو روسي ,الذي عاش من 1980 إلى 1982 أهم عامين في حياته.
"فكرت في مغادرة إيطاليا والتوقف عن ممارسة كرة القدم. ثقتي بكوني بريئا جعلتني استمر ولا استسلم "
تحت إشراف : بوعبد العزيز (يوفاوي قديم)
التسميات :
تاريخ واساطير