ودعنا موسما مليء بالكوارث والنتائج السلبية، هجوم وانتقادات عديدة على الفريق ولاعبيه ومدربهم اليغري ، ومهازل أنهت حظوظه مبكرا في كل شيء.
عن العيوب فحدث ولا حرج فأبرزها الخروج المبكر من المنافسة على الدوري والابطال ، بفضل التعثرات المتتالية والنتائج السلبية .
وأما المميزات فقد تأتي بصورة استقدام المهاجم الصربي دوزان فلاهوفيتش في يناير الفارط ، حيث بدا وأنه قادر على إنهاء صداع مركز المهاجم الصريح بيوفنتوس لسنوات قادمة.
أليغري هو أليغري......
هو مدرب شديد البراجماتية يصح وصفه بالبخيل لا يلجأ لتقديم أفضل عروضه إلا حينما يكون مضطرا فهو يلجأ للطرق المضمونة والفوز بنتيجة صغيرة، حتى لو كان خصمه أقل كثيرا من اليوفي .
أليجري أثبت بجدارة أنه يقدر على تقديم العرض الممتع، لكنه لا يفعل إلا حينما يكون مضطرا، وهذا هو البخل بعينه.
قبل بداية الموسم الماضي قيمت عودة اليغري ووضع الفريق بقيادته ومدى قدرته على ضبط الامور وأصبت في قراءتي الى حد ما .
في الموسم الجديد سأكون أشد قسوة على اليغري في حال أخفق مرة اخرى فلا اعذار بعد الان لديك كل المعطيات اللازمة لتجهيز الفريق بافضل مايكون خاصة بعد تحرك الرجل الحديدي اريفابيني في الميركاتو وترتيب الاوراق المبعثرة رغم انه مازال يمكن القيام بضربات افضل لسد الثغرات.
نملك خط وسط متنوع الخصائص وله الخبرة الكافية ويمكنه دعم الماكينة التهديفية الصربي فلاهوفيتش ...لا اعذار بعد الان اما اعادة البيانكونيري للامجاد و منصة التتويجات مكانه الطبيعي او خروج من الباب الضيق.
تصحيح فوضى الموسم الماضي تبدا من عقلية اليغري وفلسفته أولا
قلتها سابقا ان مارادونا لو كان مع اليغري لو جدناه يدافع منذ الدقائق الاولى، الخوف لايجلب لك الانتصارات عليك ان تراجع نفسك وافكارك واسباب اخفاقاتك حتى تمضي قدما .
هذا موسم لن استعجل في تقييم اليغري سننتظر توالي المباريات حتى تتضح معالم وشكل الفريق انا شخصيا لا أخشى الاخفاق في الكالشيو فقط اخشى كابوس بطولة ذات الاذنين الملعونه الذي هز مضاجعنا على مدار سنين طويلة فمتى الموعد ايها الحلم الضائع
لا يمكن الا ان اكون متفائلا وكلي امل وثقة بهذا الفريق لتحقيق الاهداف المنششودة حتى لا يقال اني متشائم وسلبي ويساء فهم كلامي ما نصبوا له جميعا هو عودة البريق لسيدتنا الجميلة والتحليق عاليا والهتاف بصوت عالي
simili a degli eroi
abbiamo il cuore a strisce
portaci dove vuoi
verso le tue conquiste
اليوفي فوق الجميع
تحت إشراف : بوعبد العزيز (يوفاوي قديم)
التسميات :
مقالات